اكد الدكتور محمد ابو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي ، والقيادي بجبهة الانقاذ ان الجبهة كفصيل سياسي لا تستطيع ان تتحكم او تسيطر علي مشاعر الغضب التي تنتاب المتظاهرين كما ان جبهة الانقاذ ليست طرف فى اى نزاع وانما تعمل من خلال دورها الوطني في الضغط على المسئولين على صنع القرار فى البلاد من اجل المرور من الازمة الراهنة شانها شان مختلف القوي السياسية التي تريد الخير لمصر.. وأوضح ابو الغار خلال تصريحات ل«بوابة الشروق»، في تعقيبه على الاحداث والاشتباكات التى وقعت مساء امس امام مقر الاخوان انها جاءت كرد فعل طبيعى او نتيجة منطقية لاعتداء بعض افراد الجماعة على المتظاهرين السلميين وايضا الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء امام المقر.
واشار ابو الغار ان الى أن سياسة جماعة الاخوان المسلمين خلال الفترة الماضية منذ ان تولي الرئيس مرسي الحكم تتسم بعدم وضوح الرؤية وعدم تبني حوار مجتمعي حقيقي قائم على المرونة السياسية وعدم التعنت في المواقف، واضاف الى ان التفرد الواضح فى القرارت ادى الي اثارة الغضب فى نفوس المتظاهرين وسخطهم على القائمين على صنع القرار في مصر.
وأضاف ابو الغار "ان جبهة الانقاذ الوطني تتضامن بشكل كامل مع حقوق المصريين التى طالبوا بها منذ قيام ثورة الخامس والعشرون من يناير فى الحياة الكريمة والقصاص للشهداء وإجراء المحاكمات الناجزة ضد كل من اجرم فى حق المتظاهرين والشهداء السلميين".