شبّه الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرّية والعدالة، المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد، اليوم الجمعة. بمن يحاول نطح صخرة لكنّه لا يستطيع إضعافها، مشيراً إلى أنهم يهدرون وقتهم دون فائدة، وأن ما يحدث لا يزعجه برغم ألمه للإصابات والتضحيات.
ونشر العريان على "الفيس بوك"، تدوينة نصها " ما يحدث لا يزعجنى رغم ألمى للإصابات والتضحيات والوقت الذى يهدره هؤلاء فيما لا يفيد. كناطح ضخرة يوما ليوهنها فما أوهنها ولكن أعيا قرنه الوعل".
وأضاف العريان، أن الإخوان مر عليهم عصور ثلاثة ملوك "فؤاد وفاروق وأحمد فؤاد"، وأربعة رؤساء بعد الملكية "محمد نجيب وعبد الناصر والسادات ومبارك"، لكنّهم انتهوا جميعاً وتبقّى الإخوان، الذين وصفهم العريان بأنهم دعوة ربّانية إنسانية عالمية، وهيئة إسلامية جامعة، مؤكداً أنهم يتبعون قانون وطنهم لصالح شعوبهم.
فيما أشار نائب رئيس الحرية والعدالة، إلى أنه لم يفت في عضد الإخوان، سنين المحن الطويلة في سجون عبد الناصر والسادات، ومقتل حسن البنا، وحرمانهم من حقوقهم الدستورية، ومطاردة أولادهم، ومصادرة أموالهم، وتشريدهم خارج البلاد، والمحاولات المستمرة لتمزيق وحدتهم، وزرع الفتن في صفوفهم.
وأوضح، أن فكرتهم ظلّت ناصعة، وأن الله حوّل كل محنة إلى منحة، مشيراً إلى أن الإخوان يدخلون اليوم إلى مرحلة جديدة في امتحان آخر سيوفقهم الله فيه طالما بقيت مبادئهم كما هي.