أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي وقع على مسجد الإيمان في دمشق، أمس الخميس، مما أسفر عن مصرع أكثر من 40 شخصًا؛ من بينهم الداعية الإسلامي محمد سعيد البوطي، وجرح العشرات من المدنيين . وأعرب أعضاء مجلس الأمن، عن تعاطفهم العميق وتعازيهم الصادقة لأسر ضحايا هذا العمل الشنيع، معربين أيضًا عن أمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين .
وأكد أعضاء مجلس الأمن، أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يُشكل واحدًا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها ومكان وزمان حدوثها وأيا كان مرتكبوها، مطالبين باتخاذ كل التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب بموجب القانون الدولي، ولاسيما حقوق الإنسان واللاجئين .