أبرزت الصحف الهندية، المباحثات التي عقدها الرئيس محمد مرسي مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج، والتوقيع على 6 مذكرات للتفاهم وخطابين للنوايا . وقالت صحيفة «الهندو»، تحت عنوان "مصر والهند تسعيان لتعزيز التعاون في المجال العسكري"، إنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون في المجال العسكري، في إشارة إلى ذوبان الجليد في العلاقات التي وصلت إلى درجة الإهمال عندما ابتعدت القاهرة عن نيودلهي بعد فترة من التعاون الكبير على الساحة الدولية في فترة الخمسينيات .
وأكد الرئيس محمد مرسي، أنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري وتبادل الزيارات، مشيرة إلى أن كلا الجانبين بحثا القضايا الدولية والإقليمية خاصة الخليج وغرب آسيا وشمال إفريقيا.
من جانبها، ذكرت صحيفة «الإندين إكسبريس»، تحت عنوان "مصر والهند توقعان على سبع اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي"، نقلا عن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج قوله: "إننا اتفقنا على أن زيارة مرسي التي تأتي في منعطف هام لمصر تعطي لنا فرصة أكبر لتجديد العلاقات ورفعها إلى مستوى أعلى من التعاون والانخراط".
وأضافت: "إن الرئيس مرسي الذي أكد على أهمية علاقات تعاون أقوى بين البلدين طلب من نيودلهي الاستثمار في مشروع منطقة التجارة الحر في قناة السويس ."
في نفس السياق، ذكرت صحيفة «الآشين إيج»، أن الهند تحركت خطوة للأمام نحو دعم العلاقات الثنائية مع أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات، ونقلت عن سنيج قوله: "إن مصر والهند تمتلكان إمكانيات كبيرة لتعميق التعاون في مجالات كبيرة، وإن الشراكة الاستراتيجية غنية ."
وأضافت: "إن كلا الجانبين اتفقا على دعم الشراكة الإنتاجية في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية المهارات والتعليم العالي والزراعة والصحة".