أبلغت الأممالمتحدة ودول غربية عدة يوم الثلاثاء، الحكومة الافغانية أن تنظيم انتخابات ذات مصداقية "أمر اساسي" للمحافظة على الدعم الدولي بعد 2014. وقالت السفيرة الاميركية في الاممالمتحدة، سوزان رايس، اثناء نقاش في مجلس الأمن الدولي حول افغانستان إن "انتخابات رئاسية ذات مصداقية ومن دون استثناءات أمر أساسي لضمان مستقبل البلد والمحافظة على المساعدة الدولية" لأفغانستان.
وأضافت إن "الانتخابات يجب أن تعطي نتيجة شرعية مقبولة من الشعب الافغاني". وقالت أيضا "من الاهمية بمكان أن يتم تعيين مسؤولين محترمين ومحترفين لإدارة الهيئات الانتخابية".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمام المجلس الى "مشاركة واسعة وعملية ذات مصداقية" في الانتخابات.
وبالنسبة الى السفير الفرنسي جيرار ارو، فان الانتخابات الرئاسية في الخامس من ابريل 2014 والتشريعية المقررة في 2015، "ستكون اشارة مهمة للمجتمع الدولي ودعمه على المدى الطويل لأفغانستان".
وأضاف "ندعو السلطات الافغانية الى تنظيم انتخابات ذات مصداقية وشاملة وشفافة وسلمية مع سجل انتخابي موثوق واطار تشريعي مناسب وإجراءات صارمة لمكافحة التزوير وضمان استقلالية اللجنة الانتخابية المستقلة".
وأعتبر وزير الخارجية الاسترالي بوب كار "بقدر ما تقترب هذه الانتخابات، يصبح من الاساسي أن تضع الحكومة الافغانية اطارا انتخابيا ملائما"، واصفا الانتخابات بانها "حاسمة".