قال الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، أن هيئة كبار العلماء برئاسة الامام الأكبر ستعلن الرأي الشرعي في وثيقة الأممالمتحدة، وتحديد موقف الهيئة؛ باعتبارها تمثل الأزهر وأعلى سلطة به، من الوثيقة سواء بالقبول أو التحفظ وفق الشريعة . وأضاف عزب، في مداخلة هاتفية، لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" الفضائية، "إن مشيخة الأزهر لها خطان متوازيان لا يتخلف أحدهما عن الآخر"، موضحًا، أن الأول هو حماية الشريعة الإسلامية كما ورد في نصوص السنة و القرآن الكريم، والثاني هو حماية الوطن في اللحظات الفارقة.
وأكد على أن الأزهر لا يأخذ قرارًا فرديًا، إنما يجمع هيئة كبار العلماء، موضحًا أن هذه الهيئة المستقلة يحال إليها الأمور الدقيقة، التي تمس الشريعة.
وأشار إلى أنه لم يصدر الأزهر حتى الآن بيانًا؛ بشأن وثيقة الأممالمتحدة عن المرأة لا بالقبول ولا بالنفي ولم يدرسها الأزهر حتي الآن.
يُذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد قرر إحالة وثيقة الأممالمتحدة، لوقف العنف ضد المرأة بنسختيها العربية والإنجليزية إلى هيئة كبار العلماء بالأزهر؛ لمناقشتها في اجتماعها المقبل.