أكد المهندس وائل المعداوي، وزير الطيران المدني، أنه تم زيادة رسم المغادرة من القاهرة 5 دولارات لتصبح من 15 دولارًا إلى 20 دولارًا، وأن رسم المغادرة موجود في العالم كله، وأنه منخفض بالنسبة لدول كثيرة. وأوضح أن رسم المغادرة في بريطانيا يصل إلى 60 جنيهًا استرلينيًا، منوهًا بأن مصر الدولة رقم 14 من حيث قيمة رسم المغادرة.
وقال المعداوي، في برنامج "كشف حساب" بالقناة الأولى بالتليفزيون المصري، إن قرض البنك الدولي كان يشترط زيادة رسم المغادرة؛ لأن دراسة البنك الدولي قائمة على ضمان السداد، فاقترح البنك أن تتم زيادتين، الأولى في عام 2011 / 2012 مبلغ خمسة دولارات، والزيادة الثانية (2013 / 2014) خمسة دولارات أخرى، موضحًا أن هذه الزيادة بالنسبة للسفر خارج مصر، أما الرسم المحلي واحد دولار فقط، سواء على الأجنبي أو المصري، ويتم إضافتها على ثمن التذكرة.
وأكد أن وزارة الطيران المدني تمول نفسها بنفسها؛ حيث يوجد عدة قطاعات في الوزارة، فمثلاً قطاع المطارات يتعامل مع 22 مطارًا في مختلف أنحاء الجمهورية، منهم 2 بنظام (بي أو تي) مطار مرسى علم ، ومطار الساحل الشمالي، المملوك لرجل الأعمال إبراهيم كامل، ومطار شركة ميناء القاهرة الجوي، و19 الباقين يتبعوا الشركة المصرية للمطارات.
وأشار المعداوي، إلى أنه يتم الصرف على المشروعات من جهات دولية، من خلال قروض من البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي، وصندوق الإنماء الكويتي، كل هذه القروض واجبة السداد ولها أقساط، منوهًا بأنه يتم سداد أقساط هذه القروض في مواعيدها، كما أن جميع المشروعات ناجحة، حيث إن قطاع المطارات من أول ثورة 25 يناير 2011 لم يخسر، كما أنه مصدر تمويل للدولة تجاوز المليار دولار كل عام، ما بين أرباح ورسوم تحصلها الدولة إلى ضرائب تحصلها الدولة، فما يقدمه قطاع المطارات بعد تمويل مشروعاته ودفع مرتبات العاملين فيه ما يقارب 800.12 موظف في قطاع المطارات بيدخل هذا المبلغ لخزينة الدولة.