التقى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بكوكبة من رياضيي مصر، ورؤساء وأعضاء مجلس إدارة اللجنتين الأولمبية والبارالمبية، ورؤساء الاتحادات الأولمبية، والأندية الرياضية، بالإضافة لمجموعات من قيادات وشباب الرياضيين، وعدد من النقاد الرياضيين، بحضور العامري فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة. واستهل الرئيس مرسي اللقاء، بكلمة، أكد فيها على "أهمية الرياضة في غرس القِيَم الحسنة لدى الشباب، بما ينعكس إيجابياً على المُجتمع، وذلك باعتبارها حجر الزاوية نحو تحقيق مُستقبل أفضل لمصر الجديدة".
وشدد على، ضرورة إيلاء الرياضة نفس القدر من الاهتمام الذي تحظى به القطاعات الحيوية الأخرى في الدولة للنهوض بالمنظومة الرياضية في مصر.
وهنأ الرئيس، مُنتخب مصر للسيدات في الكرة الطائرة، والتي حضرت بطلاته اللقاء، بعد فوزه أمس السبت بكأس الأمم الأفريقية وتأهله لكأس العالم، بينما أشاد الحضور بتلك الدعوة، وما تُمثله من دلالة رمزية تُؤكد اهتمام الرئيس مرسي بدعم الرياضة والرياضيين في مصر.
واستعرض العامري فاروق، خطة الوزارة لتطوير منظومة الرياضة، والتحديات والمشاكل التي تُواجهها، كما عرض رؤساء الاتحادات والأندية وبعض الرياضيين من المُشاركين عدداً من المُقترحات، في مقدمتها وضع قانون جديد للرياضة، والنهوض بالرياضة المدرسية، ودعم مراكز الشباب في القري، ومنح الرياضيين المُتميزين جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية، وتخصيص يوم 27 يوليو من كل عام، وهو تاريخ فوز المُنتخب المصري بأول بطولة أوليمبية عام 1928، ليُصبح عيداً رسمياً للرياضة في مصر، بالإضافة لإنشاء مُتحف لتوثيق وتأريخ بطولات الرياضيين المصريين، فضلاً عن إنشاء محكمة الرياضيين.
وقد رحب الرئيس بتلك المُقترحات، وأبدى استعداده للاستجابة لها، كما وجه بضرورة تنظيم مُؤتمر على مدى يومين تحت رعايته، لمُناقشة كافة المقترحات التي تم تناولها خلال هذا اللقاء والخروج منه بنتائج فورية.
كما وعد «مرسي» بتخصيص يوم 27 يوليو، ليُصبح عيدًا للرياضة في مصر، موجهًا بضرورة التنسيق بين وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والرياضة، بما يكفل مشاركة طلاب المدارس والجامعات في البطولات الرياضية.
ودعا الرئيس، في ختام اللقاء إلى، التفاف الجميع حول مُبادرة نبذ العُنف في مجال الرياضة، الأمر الذي لاقى تأييداً وترحيباً شديداً من الحضور.