وصفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء، التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية بأنها "مؤسفة"، وأضافت أنها مستعدة لإرسال فريق إلى البلاد ولعب دور في "نزع السلاح النووي" من شبه الجزيرة الكورية. وأحدثت التجربة الثالثة لكوريا الشمالية، انفجارا أقوى من تفجيرها السابق الذي أجرته قبل أربعة أعوام، وقالت بيونج يانج إنها أحرزت تقدما في إنتاج سلاح نووي مصغر.
وفي حين، أن التقديرات للقوة التفجيرية للتجربة الأخيرة تتفاوت، فإن معظم المسؤولين والخبراء يقدرون أنها بلغت خمسة كيلو طن على الأقل، وهي أصغر من قوة القنبلة الذرية التي أسقطتها الولاياتالمتحدة على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية.
وخلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الهندي رانجان ماتهاي، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو: إن "المنظمة الدولية مستعدة للعب دورها في التحقق من النقاط النووية الساخنة".
وأضاف أمانو: "نحن مستعدون للعب دور بوصفنا المنظمة الوحيدة متعددة الأطراف المنوطة بالتحقق فيما يتعلق بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، من الضروري أن تلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورها من أجل هذا التحقق، في الوقت الحالي قد يكون هذا صعبا لكننا نود أن نرسل موظفينا مجددا إلى كوريا الشمالية لمراقبة أنشطتها ولعب دور بهذا الصدد."