تشهد الساحة الفرنسية خلال المرحلة الراهنة، تراجعا ملحوظا في شعبية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد والتي زاد من حدتها التدخل العسكري في مالي. وكشف آخر استطلاع الرأي أجراه معهد «إيفوب» الفرنسي نهاية الشهر الماضي، أن شعبية الرئيس الفرنسي انخفضت إلى 37%، وهو أقل مستوى تصل إليه شعبية الرئيس هولاند منذ انتخابه رئيسا للبلاد في مايو الماضي.
ووفقا لهذا الاستطلاع، أعرب 62% من المستطلعة آرائهم عن استيائهم من الرئيس الفرنسي وسياسته، في حين أعرب 37% أن رضاءهم بسياسته.
ويلاحظ أن شعبية الرئيس الفرنسي تعتبر مستقرة إلى حد كبير لدى الطبقات الاجتماعية الميسورة، ولكنها انخفضت بوضوح من 8% إلى 11% لدى الطبقات البسيطة، مثل العمال والموظفين.