قللت رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر، أمس الثلاثاء، من أهمية الاستفتاء الذي أيد فيه سكان الأرخبيل بغالبية ساحقة البقاء ضمن السيادة البريطانية، ورفضت الدعوات للاعتراف بنتيجته. واعتبرت كيرشنر، التي تراجعت شعبيتها نتيجة الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها بلادها، الاستفتاء حول الأرخبيل المتنازع عليه في جنوب المحيط الأطلسي "مهزلة".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، حث الأرجنتين في وقت سابق على احترام رغبات 99.8% من سكان الأرخبيل الذين صوتوا بنعم للبقاء تحت سيادة بريطانيا، وفق النتائج الرسمية.
ونظم الاستفتاء، إثر تصعيد كريشنر لخطابها حول المطالبة باستعادة الأرخبيل.
وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 92%. ووحدها ثلاثة أصوات من أصل 1517 كانت ضد البقاء ضمن الحكم البريطاني.