طالبت الهيئة الوطنية اللبنانية، لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال، كبار المسؤولين وضع حد لحال التسيب والفوضى الديبلوماسية، التي تشهدها الساحة اللبنانية، جراء تصرفات وممارسات وتدخلات بعض السفراء بالشؤون الداخلية اللبنانية. ورأت الهيئة، في ممارسات السفيرة الأميركية في بيروت، مورا كونيللي، وتدخلها بشأن ملفات داخلية بحتة مثل الانتخابات النيابية، محاولة لاستعادة عصر القناصل والسفراء، وفرض الإملاءات والهيمنة والمساس بالسيادة الوطنية.
ودعت الهيئة، في بيان لها، اليوم الاثنين، وزارة الخارجية إلى استدعاء السفيرة كونيللي وإفهامها حدود صلاحياتها وتحركاتها، ووقف زياراتها المكوكية بين المناطق وخاصة منطقة الشمال اللبناني.
كما دعا البيان، اللبنانيين للوقوف في وجه أبواق الفتنة، ومحاصرتها ومنع إرتداداتها التي لا يستفيد منها سوى أعداء لبنان، الذين يضمرون الشر للشعب اللبناني ومقاومته.
وطالب بحظر نشر الأخبار، التي تفوح منها الفتنة الطائفية والمذهبية، بما يسهم في تخفيف الإحتقان وتجنيب البلد مآسي الاقتتال الأهلي التي تحاول أبواق الفتنة جر اللبنانيين إلى آتونه الدامي.