قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن ضباط وأفراد الأمن يمارسون أقصى درجات ضبط النفس في تعاملهم مع المظاهرات في عدد من أنحاء البلاد، لكنه أكد أنهم لا يستطيعون التفرقة بين المتظاهر السلمي وغيرهم من المندسين، مضيفا أنه «لا يوجد متظاهر سلمي يقوم بأعمال تخريب تطال أبنية ومنشآت عامة وخاصة، كلها مملوكة للشعب». وأضاف إبراهيم، في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الداخلية، ظهر اليوم الأحد، أن قوات الأمن لا تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهة من يقومون بأعمال التخريب, مبديًا استغرابه من حالة الهجوم الشديدة التي تشنها وسائل إعلام ضد وزارة الداخلية و ضباط الشرطة.
وأكد الوزير أن بعض وسائل الإعلام «تمادت في إطلاق الشائعات لدرجة تزوير توقيعه الشخصي»، مضيفا: «اتخذت إجراءات قانونية ضد جريدة الدستور التي قلدت إمضائي، وروجت لشائعات بأن الوزارة تستورد غازا مسيلا للدموع من إيران».
وأشار الوزير إلى واقعة الشاب خالد العقاد، عضو حركة 6 إبريل، الذي روجت الحركة إلى أنه مختطف من قبل الأمن الوطني، قبل أن تكتشف قوات الأمن بأنه «يستجم في شقة يملكها بمنطقة العجمي في الإسكندرية، تاركا الشباب يقومون بالمظاهرات ويوجهون الاتهامات لوزارة الداخلية»، متسائلا: «لمصلحة من يحدث ذلك!؟».
وناشد الجميع وضع مصلحة مصر في الاعتبار، وإبعاد وزارة الداخلية عن الخلافات بين الفرقاء السياسيين.