بدأت فى العاصمة الأمريكيةواشنطن ،اليوم الأحد، أعمال المؤتمر السنوى للجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" الذى يعد أكبر لوبى مؤيد لإسرائيل فى الولاياتالمتحدة . يشارك فى المؤتمر هذا العام أكثر من 10 آلاف شخص، ومن أبرز المتحدثين فيه نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة عبر الأقمار الصناعية من إسرائيل، ووزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك"، ووزير الخارجية الكندى جون بيرد، وزعيم الأغلبية فى مجلس النواب الأميركى إريك كانتور، والسناتور الأمريكى البارز جون ماكين .
ويركز المؤتمر بشكل عام هذا العام على موضوعات سوريا وإيران والشراكة الإسرائيلية الأمريكية ، وخاصة التعاون الثنائى العسكرى والاقتصادى .
وتناولت الجلسة الاقتتاحية للمؤتمر موضوع الملف النووى الإيرانى الذى يمثل الموضوع الرئيسى ، حيث تحدث السفير الإسرائيلى لدى الولاياتالمتحدة مايكل أورين ، مشددًا على أن الوقت قد حان إزاء التصرف مع إيران واتهم طهران بتضييع الوقت عبر المفاوضات حتى تستنفذه وتصل إلى انتاج السلاح النووى .
ومن المقرر أن يلتقى المشاركون فى المؤتمر من الجانب الإسرائيلى بعدد من أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين لتدارس وجهتى نظر إسرائيل والولاياتالمتحدة إزاء الملف النووى الإيرانى .
ومن ناحية أخرى ، قال السفير الإسرائيلى فى واشنطن مايكل أورين إن إسرائيل جاهزة لعملية سلام شاملة ، مشيرًا إلى أن نتانياهو على استعداد للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ولكن بدون وضع شروط مسبقة .
وتشر الكثير من مراكز البحث والفكر القريبة من صنع القرار فى العاصمة الأمريكيةواشنطن إلى أن هذا العام هو عام الحسم فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووى الإيرانى ، وإن لم يكن بالضرورة من خلال العمل العسكري، ولكن الهدف فى النهاية هو التصميم على منع طهران من امتلاك سلاح نووى وفقا لما يقوله المشاركون فى المؤتمر .