أعلنت "حركة تحرير أزواد" الانفصالية في شمال مالي، عن أسر تسعة مسلحين وتدمير ثلاث آليات عسكرية والاحتفاظ بسيارتين تابعتين لهم. وذكرت الحركة في بيان لها نشرته الصحف الجزائرية الصادرة صباح اليوم الأحد، أن مجموعة إرهابية شنت يوم 23 فبراير الماضي، هجوما على مواقعها في بلدة الخليل بشمال مالي والقريبة من الحدود الجزائرية، مشيرة إلى أن المجموعة كانت مدججة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وأضاف البيان، أن قوات "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" تمكنت من صدهم عن البلدة وألحقت بهم خسائر كبيرة، مؤكدا أنه يجري تحقيقا مع بقية الأسرى لمعرفة الجهة التي ينتمون لها.
وأوضح البيان، أن التحقيقات الأولية أفادت بأن ثلاثة أسرى ينتمون لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، فيما ينتمي اثنان آخران لحركة أنصار الشريعة، فيما لا يزال هناك أربعة أسرى غير معروفة انتماءاتهم.
وأضاف البيان، "نواصل ملاحقة الإرهابيين وحلفائهم دون هوادة بغض النظر عن انتماءاتهم الاثنية أو العرقية أو القبلية وبعيدا عن أي اعتبارات إقليمية وتستمر مناضلة الحركة من أجل حرية وكرامة الشعب الأزوادي كافة وستبقى مفتوحة لجميع الأزواديين".