أكد محمد غنيم- القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني والجراح العالمي، على استمرار الأحداث الملتهبة بالمنصورة منذ بدئها الأحد الماضي. وقال، إن هذه الأحداث تعكس تراجع وإحباط الشعب لعدم تحقيق أي من أهداف الثورة، إلى جانب اعتراضه على التراجع على الصعيد الأمني والاقتصادي وتدهور أحوال المعيشة، فشاركوا بالتظاهرات للتأكيد على استنكارهم لهذه الأوضاع.
وأشار، في تصريح هاتفي ببرنامج «مباشر من العاصمة» على قناة أون تي في لايف، صباح اليوم الأحد: "على الشرطة إن كانت لم تستخدم الخرطوش أن تعلم من يستخدمه وتحاسبه"، مؤكدًا اقتحام مقر "التيار الشعبي" وتحطيمه هو ومقر المستشفى الميداني.
وأضاف، أن المشهد الآن أكثر التهابا بالمنصورة من أيام سابقة نتيجة لاستشهاد أحد الشباب تحت عجلات المدرعات، موضحًا أن المواجهات قد يكون لها جانبان: أمني وسياسي، وعلى الصعيد الأمني نقترح أن تهدئ الشرطة الوضع وتعود لأماكنها وتكتفي بحماية منشآتها، أما الجانب السياسي فالاعتصامات والإضرابات سوف تستمر.