أكد الحزب الاشتراكى المصرى أنه على ثقة بأن القوى الثورية والمدنية المصرية لن تسمح بإدخال مصر في أعمال العنف والمصادمات الأهلية، ولكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المقامرين بمستقبل الوطن من أجل دفن الثورة، على حد وصفه. وقال الحزب، فى بيان له اليوم الأربعاء، "إنه من السذاجة أن يتصور المتعطشون للعنف والدماء أن الشعب المصري، المسالم بطبيعت،ه يمكن أن يفرّط في حقوقه وثورته بدواعي خوف أو تخاذل، بل سيعلم الفاشيون والقتلة أي منقلب ينقلبون". وحذّر الحزب مكتب الإرشاد من المخططات التى وصفها بال«الدنيئة»، لإرهاب القوى الثورية، بهدف التصدي لأبسط حقوق المواطنين في الإضراب والتظاهر، كما حذّر من إدخال ما أسموهم بمليشيات جماعة الإخوان المسلمين فى العملية السياسية، أو الدفع بالأجهزة الأمنية لاستخدام نفس أساليب نظام مبارك لقمع المتظاهرين مؤكدين "لن ترهبنا أى قوة كانت".