أدان الحزب المصري الديمقراطى الإجتماعي الإعتداءات الوحشية على المتظاهرين فى جمعة كشف الحساب و التى قامت بها مليشيات الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة. و قد أدت تلك الإعتداءات الهمجية إلى إصابة العديد من المتظاهرين جراء إستخدام الحجارة و الأسلحة البيضاء و الخرطوش فى إستهداف معارضى الرئيس محمد مرسي و منهم عدد من الزملاء فى الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي و الأحزاب الأخرى. وحمل الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعى الرئيس محمد مرسي و حزب الحرية و العدالة و الإخوان المسملين المسؤولية كاملة عن هذه الممارسات الإرهابية التى تهدد بإدخال المجتمع فى دوامة من العنف تهدد السلم و الأمن الإجتماعي و سلامة و حياة المواطنين. وعلى الإخوان المسلمين و حزبهم أن يدركوا أن الشعب المصري الذى قدم الشهيد تلو الشهيد فى ثورته العظيمة من أجل إزاحة نظام مبارك لن يتوانى فى الدفاع عن حقوقه و لن يقف مكتوف الأيدي أمام عربدة قوى الفاشية الدينية التى أسفرت عن وجهها الحقيقي الذى طالما حذرنا منه. و دعا الحزب شعبنا العظيم بكافة فئاته و أطيافه السياسية للوقوف بحزم أمام الفاشية الدينية التى لم تكتف بمحاولة السيطرة على صياغة الدستور طبقا لأهوائها بل و جيشت مليشياتها لإرهاب كل من يخالفها الرأي. و طالب الرئيس محمد مرسي بتقديم كل المسؤولين عن هذه الإعتداءات لمحاكمة عاجلة و على رأسهم وزير الداخلية الذى تقاعست وزارته عن تأمين المظاهرات المعلن عنها سلفا فى تواطؤ واضح مع جماعات الإرهاب السياسي و الفاشية.