1 لم يحضر الرئيس جنازة شهداء سيناء ، وهو إجراء رشيد بلا جدال ، فقام إعلام الأقلية ولم يقعد بسذاجته الطغولية المعتادة. 2 أما لو كان الرئيس قد حضر الجنازة ، وتصدت حراساته لقلة أدب الأقلية ، فلم يكن لهذ الإعلام إلا أن يقوم ولا يقعد أيضاً ، بسذاجته الطفولية المعتادة. 3 أما إذا كان الإسلاميون قد حضروا الجنازة ولو بكثافة نسبية قليلة ، وطوقوا سلمياً هذه الأقلية قليلة الأدب ، لقام هذا الإعلام ولم يقعد أيضاً ، بسذاجته الطفولية المعتادة ، ولأسهب عن ميليشيات الإخوان ، هههههه ! 4 أما لو كان الرئيس قد حضر الجنازة ، وقبل بقلة أدب هذه الأقلية ، لقام هذا الإعلام ولم يقعد أيضاً ، بسذاجته الطفولية المعتادة ، ولأسهب عن الرئيس الضعيف وعن الشعب «قلة المنصة» الذى احتشد فى الجنازة رافضاً للرئيس ، هههههه ! تذكروا أن إعلام الأقلية هذا ، هو من كان يحصر كادر الكامير طوال الشهرين الماضيين على مجموعة فى المنصة ويقول عنها «مليون» ، هههههه ! وهاهم يتحدثون عن أقلية الجنازة ، أنها الشعب ، هههههه ! وتذكروا أيضاً ، أن إعلام الأقلية هذا ، هو من فعل قبل ذلك الآتى: 1 عندما صرح بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة ، بعد نتائج إنتخابات الپرلمان ، أنهم سيسعوا لتشكيل الحكومة ، قام هذا الإعلام ولم يقعد ، بسذاجته الطفولية المعتادة ، وقال ألا تستطيعون الإنتظار حتى 30 يونيو؟ ولماذا الإستعجال على إعتلاء السلطة ؟ و......؟! 2 رضخ حزب الحرية والعدالة ، لحقيقة أن الإطار القانونى لتلك المرحلة ، لا يتيح له ذلك ، وارتضى بالجنزورى آملاً منه أن يؤدى. بعد ذلك بفترة ، نفس هذا الإعلام توجه لحزب الحرية والعدالة ، أن لماذا تخشوا من تولى المسؤولية الحكومية؟! 3 حرض هذا الإعلام حزب الحرية والعدالة على سحب الثقة من الجنزورى رغم عدم توفر آلية قانونية لذلك ، وعندما أقدم الحرية والعدالة على ذلك ، قالوا له لماذا تنقلب على الجنزورى الذى إرتضيته إبتداءً ؟! خلاصة الأمر ، هذا الإعلام كان يفعل الشيئ ونقيضه بسذاجة طفولية بالغة ، محاولاً أن ينال من خصمه السياسى ، هكذا شأنه وهكذا عجزه ، فى هذه الواقعة وقبلها بشهور وبعدها بشهور وإلى الآن ، ورغم فلسه هو وأقليته السياسة العاجزة والرعناء ، عن أن يقدموا حلولاً ومبادرات للشعب المصرى ، إلا أنه تمترس فقط حول مهاجمة الخصم السياسى بغباء مفرط ، ولكنه ويا للعجب قد نجح ، نعم نجح ! نعم نجح ، لأننا اعتمدنا «الطبطبة» ، وقد حذرنا منها مبكراً منذ أبريل 2011 ، وقدمنا الحلول العلمية ، نعم وظلنا..... . أبداً لا أطالب بالإقصاء ، بل ولا أطالب بالتضييق الإعلامى على هذه الأقلية ولا أتمنى ذلك أبداً ، ولكنى أطالب بالمواجهة عبر الإدارة العلمية ، وفقط. من يقع عليه ظلمٌ أو سبٌ أو قذفٌ من هذا الإعلام ، عليه أن يتوجه إلى القاضى ليسجن قليل الأدب ، ولكن أبداً لا أطالب بتضييق حكومى على هذا الإعلام ، بل مواجهة علمية ، ومُضِى قدماً إلى الأمام فى خدمة هذا الوطن وشعبه ، وهنا وهنا لدينا الكثير لنقدمه ، ولمبدعين مصريين مخلصين كُثُر كذلك ، أن يدقموه من فكرٍ مبدعٍ فى هذا الاتجاه ، وهو ما ستضمه مقالات قادمة بإذن الله. محسن صلاح عبدالرحمن