أعلنت حركة «الاشتراكيون الثوريون»، عبر بيانها الصادر اليوم تضامنها مع عمال شركة «إيديال ستاندرد» في مطالبهم، التي وصفها البيان بالمشروعة، مؤكدين تصاعد الغضب بين صفوفهم، بعد أن تقدمت النقابة الممثلة للعمال إلى الإدارة بدعم موقف العمال في المطالبة بحقوقهم الشرعية، فاضطرت الإدارة بعدها إلى تحديد اجتماع مع وزارة القوى العاملة يوم 18 مارس 2013 لمناقشة الأوراق التي تقدمت بها النقابة. وأكد العمال أنه في حالة عدم تنفيذ مطالبهم في اليوم المحدد من قبل الإدارة سيدخلون في إضراب عن العمل كوسيلة في أيديهم للضغط على إدارة الشركة، وانتزاع حقوقهم في بدل المخاطر والإجازات، وتحسين ظروف العمل.
واشتكى العمال من معاناتهم بشركة «إيديال ستاندر» للأدوات الصحية بالمنطقة الصناعية الثالثة في العاشر من رمضان، من تدني شديد في ظروف وشروط العمل، حيث عدم توافر شروط الأمن الصناعي للعامل داخل المصنع حيث تعتبر هذه الشركة من شركات الصناعات الثقيلة، علاوة على العمل في ظروف أقل ما توصف بأنها غير آدمية، نتيجة ما يتعرضون له من غازات وأدخنة سامة، في حين تكتفي إدارة الشركة فقط بصرف «لبن» للعمال «بحسب قولهم».
وأكد العمال أنه يعمل بشركة «إيديال ستاندر» حوالي 1350 عاملا، تترواح مرتباتهم بين 2300 إلى 2400 جنيه، وعلى الرغم من أن المرتب يعد كبيرا بعض الشيء مقارنة بباقي المصانع في العاشر من رمضان، إلا أنهم بالنظر إلى الأمر بدقة، نجد أن العمال لا يتقاضون بدل مخاطر (300 جنيه) والمطبق على شركات الصناعات الثقيلة منذ 2007 «بحسب قولهم».