علق الائتلاف السوري المعارض مشاركته في مؤتمر "أصدقاء سوريا" المقبل في روما؛ "احتجاجا على الصمت الدولي" على "الجرائم المرتكبة" بحق الشعب السوري، كما قرر رفض تلبية دعوة لزيارة واشنطن وموسكو. وقال الائتلاف المعارض: "إن الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة كل يوم بحق شعبنا هو مشاركة في ذبحه المستمر منذ عامين".
وأضاف، في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه: "احتجاجا على هذا الموقف الدولي المخزي، فقد قررت قيادة الائتلاف تعليق مشاركتها في مؤتمر روما لأصدقاء سورية، وعدم تلبية الدعوة لزيارة روسيا والولايات المتحدة"، كما حمل الائتلاف "القيادة الروسية مسؤولية خاصة أخلاقية وسياسية؛ لكونها ما تزال تدعم النظام (السوري) بالسلاح".
وطالب "شعوب العالم كافة باعتبار الأسبوع الممتد من 15 إلى 22 مارس، وهو الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية أسبوع حداد واحتجاج في كل أنحاء العالم".
ويذكر أنه قتل مساء الجمعة 29 شخصًا، وأصيب 150 آخرون بجروح، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في سقوط صواريخ أرض أرض على حي طريق الباب في شرق مدينة حلب (شمال سوريا).