أعلن الائتلاف السوري المعارض في بيان السبت تعليق مشاركته في مؤتمر "أصدقاء سوريا" في روما "احتجاجا على الصمت الدولي" على "الجرائم المرتكبة" بحق الشعب السوري، كما قرر رفض تلبية دعوة لزيارة واشنطن وموسكو. واعتبر الائتلاف المعارض "الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة كل يوم بحق شعبنا هو مشاركة في ذبحه المستمر منذ عامين". وقال انه "احتجاجا على هذا الموقف الدولي المخزي فقد قررت قيادة الائتلاف تعليق مشاركتها في مؤتمر روما لأصدقاء سورية، وعدم تلبية الدعوة لزيارة روسيا والولايات المتحدة". وحمل الائتلاف "القيادة الروسية مسؤولية خاصة اخلاقية وسياسية لكونها ما تزال تدعم النظام (السوري) بالسلاح"، كما قال البيان. كما طالب الائتلاف "شعوب العالم كافة باعتبار الأسبوع الممتد من 15 إلى 22 آذار (مارس) وهو الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية أسبوع حداد واحتجاج في كل أنحاء العالم". وكان تم الإعلان اثر الاجتماع الأخير لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" في مراكش بالمغرب في "كانون الأول" ديسمبر الفائت عن عقد الاجتماع المقبل في روما من دون تحديد موعد له. واجتماع روما سيكون الخامس للمجموعة على المستوى الوزاري بعد أربعة اجتماعات في تونس (24 "شباط" فبراير 2012) واسطنبول (مطلع "نيسان" ابريل) وباريس (6 "تموز" يوليو) ومراكش (12 "كانون الأول" ديسمبر). وتضم مجموعة "أصدقاء سوريا" أكثر من مئة دولة عربية وأجنبية والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية.