لا يزال الصحافي الفرنسي نادر دندون الذي أفرج عنه في 14 فبراير بعدما اعتقل 23 يوما من جانب السلطات العراقية، محتجزا في بغداد الجمعة، وفق ما أوردت اللجنة الداعمة له. وقال مجيد مسعودين المتحدث باسم لجنة دعم الصحفي لفرانس برس: "يبدو انه لم يحصل على كل اوراقه للتمكن من مغادرة العراق".
وأضاف "ثمة تساؤلات عما اذا كان استرد كل اوراقه للسماح له بالخروج وركوب الطائرة. لا أدري أين هو جواز سفره. كل ما نعرفه ان السلطات العراقية هي المسؤولة عن هذا الاحتجاز."
والتقى مسؤولون في لجنة الدعم الثلاثاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ليوضح لهم أسباب بقاء دندون في العراق.
وتابع مسعودين "ابلغنا فابيوس ان عودة نادر مسالة وقت، مسالة ايام، ولا نفهم سبب بقائه هناك".
واوضح متحدث باسم الخارجية الفرنسية الجمعة لفرانس برس ان "السماح له (دندون) بمغادرة الاراضي (العراقية) مرتبط بتسوية معاملات ادارية"، مضيفا ان "هذا الامر يتطلب بعض الوقت".
واعتقل نادر دندون في 23 فبراير بعدما اتهمه القضاء العراقي بالتقاط صور للمقر العام للاستخبارات العراقية ولحواجز للشرطة والجيش من دون إذن.