واصل العاملون فى هيئة التنسيق النقابية اللبنانية اعتصاماتهم لليوم الثالث على التوالى احتجاجا على عدم إحالة قانون زيادة الأجور إلى مجلس النواب، والمعروف بسلسلة الرتب والرواتب للضغط على الحكومة، لإحالته بعد أن أقرته منذ شهور، ولكنها تبحث عن مصادر تمويل للزيادة التى تكلف الموازنة حوالى 5.1 مليار دولار. وقام المعتصمون صباح اليوم الجمعة بقطع الطريق أمام وزارة الزراعة، وكذلك الطريق أمام منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في طرابلس.
ورفع المعتصمون لافتات طالبت بإنصافهم وإقرار حقوقهم المشروعة، مهددين بتصعيد تحركهم في حال لم تلب المطالب.
وسينفذ المعلمون اعتصاما آخر أمام مكتب وزير المالية محمد الصفدي للغاية نفسها.. وقطع المعلمون الطريق المؤدية من منزل الرئيس ميقاتي إلى الميناء.
وأكدت مصادر هيئة التنسيق النقابية أن الإضرابات ستستمر حتى تحقيق المطالب، مرجحة أن يكون الاعتصام المقبل غدا أمام وزارة العمل .وأفادت المصادر أن بعض المدارس الخاصة أقفلت أبوابها لكن البعض الآخر لا يزال يعمل بشكل طبيعي، والسبب هو الضغوط على المعلمين والتهديد بلقمة عيشهم.
يذكر أن هيئة التنسيق النقابية بدأت باعتصاماتها من يوم الثلاثاء الماضى، وهددت بمواصلة الاعتصامات أمام الوزارات ومقار الحكومة فى كل لبنان لحين الاستجابة للمطالب.