أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة استمرار بلاده في استقبال اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم رغم تزايد الأعباء الاقتصادية وصعوبتها. وشدد جودة - خلال لقائه اليوم مع مساعدة الأمين العام ومنسقة الشئون الإنسانية في الأممالمتحدة "فاليري أموس" - حرص الأردن واستمراره في التعاون مع منظمات الاممالمتحدة العاملة في المجال الإنساني والتنسيق معها خاصة في ظل استقبال الأردن لأعداد كبيرة من السوريين الذين لجأوا إليه نتيجة الأحداث الدائرة في بلادهم.
وأعاد جودة التأكيد على أهمية أن تتعاون الدول الأعضاء في الأممالمتحدة للحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية، مؤكدًا تقدير الأردن للجهود التي تبذلها هيئات الأممالمتحدة وأذرعها العاملة في المجال الانساني ودورها في مساعدة السوريين الذين لجأوا إلى الأردن وتهيئة الظروف الملائمة والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتوفير أقصى سبل الملاذ الآمن والمستقر لهم وتعاونهم مع الجهات والسلطات الأردنية المختصة في هذا الإطار، مشددًا على استمرار الحكومة الأردنية، وبتوجيهات من الملك عبد الله الثاني بتسهيل مهام هذه الهيئات والتنسيق والتعاون معها.
من جانبها أكدت "أموس" أهمية الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في استقبال اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات والملاذ الآمن لهم ، مؤكدة دعم الأممالمتحدة للأردن لتتمكن من الاستمرار بأداء دورها الإنساني الهام.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته في مساعدة الأردن الذي يتحمل أعباء كبيرة نتيجة استضافته لأعداد كبيرة من اللاجئين على أراضيه.