ارتفع معدل الهجرة إلى السويد لمستويات قياسية في العام 2012، بعد وصول أعداد كبيرة من المهاجرين من بينهم نحو 5 آلاف سوري إلى البلاد، بحسب ما أظهرت إحصاءات رسمية نشرت اليوم الأربعاء. وقالت دائرة الإحصاءات السويسرية، إن 82 ألفا و597 أجنبياً هاجروا إلى الدولة الاسكندنافية، "وهو أعلى مستوى على الإطلاق". ويزيد هذا العدد بنسبة 9% عن عام 2011.
وشكل المهاجرون 70% من نسبة الزيادة السكانية في 2012، حيث تجاوز عدد السكان 9.5 ملايين لأول مرة. واشتمل ذلك على نحو 20 ألف سويدي عادوا إلى بلادهم من الخارج.
وشكل السوريون أكبر مجموعة من المهاجرين، حيث بلغ عددهم 4 آلاف و730 سوريا، أي ثلاثة أضعاف عددهم في العام 2011، يليهم الأفغان (4 آلاف و673 أفغانياً)، والصوماليون "4 آلاف و541 صومالياً".
وفي العام 2011، جاءت أكبر مجموعة من المهاجرين من العراق وبولندا وأفغانستان. وقالت دائرة الاحصاءات السويدية إن 60% من المهاجرين السوريين من الرجال. كما أن السوريين "هم في معظمهم من الشباب حيث يبلغ معدل أعمار الرجال بينهم 27 عاماً والنساء 29 عاماً".
وفي الأشهر الأخيرة الماضية، قال زعيم المعارضة ستيفان لوفين من حزب الاشتراكيين الديموقراطيين، ووزير الهجرة المحافظ توبياس بيلستروم، إن السويد تستقبل عدداً كبيراً جداً من المهاجرين، رغم أنهما أكدا رغبتهما في المحافظة على سياسة البلاد السخية في قبول المهاجرين.