وافقت هيئة حزب الاشتراكيين الأوروبيين الرئاسية، اليوم الاثنين، على طلب عضوية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المصري لمنحه صفة العضوية، حيث يلي منح العضوية لكل من حزب التكتل التونسي ومنظمة فتح الفلسطينية في أواخر عام 2012. ويأتي قرار حزب الاشتراكيين الأوروبيين في وقت حاسم للقوى التقدمية في مصر والعالم العربي، فهو يكرر التزام حزب الاشتراكيين الأوروبيين تجاه شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ويعطي دفعة جديدة للدعوات من أجل الكرامة والأمل والتقدم.
وقال رئيس حزب الاشتراكيين الأوروبيين سيرجي ستانيشيف: "أنا فخور أن أرحب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في عائلتنا التقدمية وتعتبر خطوة كبيرة في تحسين الروابط بين القوى التقدمية على جانبي البحر الأبيض المتوسط".
كما لفت إلى أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ساهم تحت قيادة محمد أبو الغار في التغيير السياسي، وهو صوت قوي وموثوق به في الدفاع عن قيمنا التقدمية المشتركة، وقد أصبح الحزب نقطة تجمع من أجل التغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.