دعا حزب الاشتراكيين الأوروربيين إلى مواجهة صعود التيار الإسلامي في بلدان الربيع العربي، وطرح مبادرة لتوحيد القوى والأحزاب الاشتراكية في بلدان الربيع العربي، وخاصة مصر وتونس. وقال رئيس الحزب ستانيشيف سيرجي، خلال المنتدى الاجتماعي الديمقراطي العربي لتحالف الأحزاب الاشتراكية، الذي انعقد في القاهرة، إن تأسيس منتدى يجمع بين اشتراكيين وديمقراطيين، من أوروبا والعالم العربي، خطوة تاريخية، مشيرا إلى أنه سيكون بناء لشبكة قوية من القوى التقدمية في المنطقة. وأضاف ستانيشيف، أن الاشتراكيين الأوروبيين يشعرون بالفخر لدعم المنتدى، لأنه يمثل القيم الحقيقية للربيع العربي، التي نادى بها الجماهير في الشوارع العربية لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية. وحسب بيان صحفي، تلقت "الوطن" نسخة منه، تسعى المبادرة إلى تسليط الضوء على التحديات العديدة التي تواجه التحول الديمقراطي في العالم العربي، وسبل مواجهة هذه التحديات وضمان التقدم المطرد نحو تحقيق مطالب وتطلعات الربيع العربي: الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، وسيادة القانون، والحكم الرشيد. كما تسعى لتوحد القوى الاشتراكية لتحويل الدول الاستبدادية إلى النظم الديمقراطية، وترسيخ نظام سياسي جديد، وتحقيق العدالة، وضمان حرية وسائل الإعلام، إلى جانب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والاستقلال، وتحقيق حقوقهم غير القابلة للتصرف وأنه جزء لا يتجزأ من تطلعات الربيع العربي من أجل الحرية والعدالة. وأخيرا تحسين الظروف المعيشية وزيادة خلق فرص العمل، في بيئة من العدالة الاجتماعية، وتشكيل جبهة قوية من المعارضة لتحقيق ذلك. وقرر المنتدى تشجيع الشراكة والتنسيق وتبادل الأفكار والموارد ورعاية الأحزاب الوليدة وإنشاء إطار في العالم العربي، وتوفير الدعم السياسي والمعنوي والمالي واللوجستي لأطراف تحت التأسيس على أساس المبادئ الديمقراطية الاجتماعية، إضافة إلى نشر الديمقراطية ونشر الأفكار الاجتماعية التي أظهرت مبادئ الفكر، مثل المساواة، وحرية التعبير، وحقوق المرأة، وحقوق الأقليات وحقوق الشعوب غير العربية في العالم العربي وإنتاج البرامج السياسية للأحزاب والبيانات الديمقراطيالاجتماعي، وإيجاد وسائل فعالة للاتصال وتبادل بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي العربي والدولي لمكافحة أجزائها من أجل التركيز على الدعم العالمي من خلال الشراكات والمشاركة المشتركة لتعزيز المبادئ المشتركة، إضافة إلى متابعة العمل المنجز وتنظيم أنشطة جديدة في الفترة المقبلة، لمواصلة تطوير الشباب والنساء من خلال تحديد البعد ودعم المبادرات لصالح الشباب وتمكين المرأة.