قال سيرجي ستانيشيف، رئيس حزب الاشتراكيين الاوروبيين، إنه بعد عامين من 25 يناير 2011 لا تزال الثورة المصرية في طور التقدم، تواجه البلاد تحديات عديدة في المستقبل، ويجب ان يؤخذ إشراك المواطن العادي في هذه العملية الديمقراطية على محمل الجد''. وأوضح ستانيشيف أن الدرس الذي يجب أن يتعلمه الرئيس مرسي، هو ان الكلمة الأخيرة يجب ان تكون دائما للمواطن. وأضاف ستانيشيف أن المساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية، وكذلك الفصل بين السلطات والضوابط والتوازنات في الحكومة، - يجب أن تصبح الدعائم التي تقوم عليها مصر الجديدة. وأشار ستانيشيف إلى أنه لا يجب أن يكون 25 يناير مجرد احتفال فحسب، بل يجب أن يكون مصدر الهام للعودة إلى الروح الحقيقية للثورة. وأكد ستانيشيف على أنه يجب انتهاز فرصة الانتخابات البرلمانية القادمة لاستعادة الحوار الوطني، وتهيئة بيئة سياسية أكثر شمولا، و يجب أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وشفافة، إذا كانت لديهم النية لاكتساب ثقة الناخبين والمجتمع الدولي على حد سواء. وكان حزب الاشتراكيين الاوروبيين، ومجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين، والمركز الاوروبي للدراسات التقدمية، مع المنتدى التقدمي العالمي، قد عقد مؤتمرا دوليا بالقاهرة، في وقت سابق هذا الشهر، والذي ضم التقدميين من جانبي البحر الأبيض المتوسط، ??ودعا إلى تعزيز التقدم الديمقراطي والاقتصادي للثورة، وخاصة من حيث الالتزامات في مجال حقوق الإنسان.