ذكرت وسائل إعلام تركية، أن صدامات وقعت بين متظاهرين وقوات الأمن الاثنين في إسطنبول لدى استئناف محاكمة حوالى 300 شخص متهمين بالتآمر لإطاحة الحكومة الإسلامية المحافظة الحاكمة في تركيا. واستخدم رجال الدرك القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق بضعة مئات من الاشخاص الذين تجمعوا تلبية لدعوة جمعيات وأحزاب سياسية أمام سجن سيليفري في ضاحية اسطنبول احتجاجا على هذه الجلسة الجديدة في اطار محاكمة بدأت في كتوبر 2008.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن نائبا من حزب المعارضة التركي الرئيسي أصيب بجروح خلال هذه الحوادث.
ويتوقع أن تستمع المحكمة في سيليفري قريبا إلى المرافعة النهائية للادعاء ضد 300 شخص وضابط وصحافي يلاحقون بتهمة محاولة اطاحة حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وبين الأعضاء المفترضين لهذه المؤامرة رئيس الاركان التركي السابق الجنرال ايلكر بشبوغ.
ولدى افتتاح المحاكمة طالب الادعاء بعقوبات قاسية بالسجن ضد المتهمين.
وهذه المحاكمة من الملفات القضائية العديدة التي فتحتها حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكمة منذ 2002 ضد الجيش الذي اطاح ثلاث حكومات منتخبة منذ 1960 وارغم حكومة موالية للاسلاميين على الاستقالة في 1997.
وفي أول هذه الملفات أصدر القضاء التركي في سبتمبر 2012 عقوبات قاسية بالسجن بحق أكثر من 300 ضابط.