قرر مجلس جامعة بورسعيد، في اجتماعه الطارئ، أمس الثلاثاء، تخصيص مقرين إضافيين لإجراء لامتحانات الفصل الدراسي الأول المؤجلة للطلاب المغتربين، في جامعتي قناة السويس ودمياط، بعد الاتفاق مع رؤساء الجامعيتين، اعتبارا من السبت المقبل وحتى 7 مارس؛ استجابة لمطالب المغتربين وأولياء امورهم. وأوضح الدكتور عماد عبد الجليل، رئيس الجامعة، أن المقر الأول سيكون كليتى الزراعة والعلوم بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، والمقر الثاني بكلية الآداب بدمياط القديمة بجوار مديرية الأمن، موضحا أن سبب القرار الحرص على مصلحة الطلاب، في ضوء ما يعانونه من تبعات توقف الامتحانات في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة الجامعية الشهر الماضي.
وطالب مجلس الجامعة بأن يلتزم كل طالب وطالبة بمقر واحد من مقرى الامتحان طوال فترة الامتحانات، مؤكدا أنه لن يسمح لأحد بتأدية الامتحانات في أكثر من مقر.
وذكر بيان صادر من الجامعة، اليوم الأربعاء، أنها ستستقبل الطلاب المغتربين الراغبين في أداء الامتحانات ببورسعيد، مشيرا إلى أن المدن الجامعية ببورفؤاد ستكون جاهزة لاستقبال الطلبة والطالبات صباح الجمعة المقبلة.
وأضاف البيان أنه الجامعة اتفقت مع محافظ بورسعيد على أن تقوم القوات المسلحة بتأمين منشآت الجامعة، وكذلك مواقف الأتوبيسات وسيارات الأجرة بالمحافظة.
وحول تجهيز أعمال الكنترول والامتحانات في المقرات الخارجية، قرر مجلس الجامعة أن يقوم عمداء الكليات بتجهيز كنترول فرعى لجميع فرق الكلية بمقر الامتحان في جامعتي قناة السويس ودمياط، على أن يتولى الكنترول الفرعي لكل كلية أعمال التسليم والتسلم لأوراق الأسئلة والإجابة، والتأكد من هوية الطلاب في لجان الامتحانات بالمقرين.
وانتقد رئيس الجامعة، في تصريحات خاصة ل"الشروق"، دور أغلب وسائل الإعلام في تغطية أحداث محافظة بورسعيد والجامعة، مؤكدا أنه «يجب أن نتوقف عن الأمور التي من شأنها تثير الفتنة بين اثنين من فئات الشعب المصري، وعلى جميع وسائل الإعلام أن تقوم بالتهدئة ونبذ العنف».
كان الطلاب المغتربين طالبوا بإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول "المؤجلة" بسبب الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة الجامعية ومحافظة بورسعيد الشهر الماضي، في أي جامعة أخري خوفا علي حياتهم، وتلقيهم تهديدات من مشجعي النادي المصري، بحسب قولهم.