انتهت في المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة فعاليات الملتقى الثالث للنص الجديد، ما بعد قصيدة النثر، الذي نظمته مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر في الفترة من 2 : 4 فبراير . بدأ الملتقى يوم السبت بفاعلية افتتاحية أدارتها المترجمة والشاعرة المغربية : أمينة الصنهاجي أمين عام مؤسسة أروقة ألقى كلمة الافتتاح فيها أستاذ المعلوماتية الدكتور نبيل علي الذى تحدث فيها عن المعلوماتية والأدب والحرية والسلطة، ثم ألقى الشاعر هاني الصلوي منسق عام الملتقى، رئيس مؤسسة أروقة كلمة الملتقى التى تحدث من خلالها عن الجهود التي بذلت لإقامة مثل هذا الملتقى منذ كان فكرة ومنذ الدورة الأولى منه قبل تأسيس أروقة.
وقد رحب الصلوى بالجميع وفي مقدمتهم ضيف شرف الملتقى الناقد والمفكر الأمريكي: راؤول إيشلمان، مشيراً إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر وفي هذه الفترة تحديداً وفي مصر الثورة والحرية ، وفي الظروف التي تعيشها مصر مؤكداً على أن ذلك نوعا من المقاومة والتأكيد على قدرة الثقافة على البقاء والتأثير.
قرأ بعد ذلك الشاعر عبدالله الخثعمي نائب رئيس المؤسسة كلمة تعريفية بأروقة المنظمة لهذه التظاهرة، لتبدأ بعد الافتتاحية الجلسة الأولى من جلسات الملتقى بحلقة نقدية لمناقشة ما يسمى ببيان النص الجديد أدارها الناقد الدكتور جمال العسكري رئيس لجنة الأبحاث بالملتقى وتحدث فيها كل من: أحمد بزون (لبنان) وأمينة الصنهاجي (المغرب) ود. حمد الدوخي (العراق)، ود. محمود الضبع (مصر)، ووفائي ليلا (سوريا)، وفارس البيل (اليمن) وسي محمد البلبال (المغرب).
وفي السادسة مساء كانت الأمسية الأولى من أمسيات الملتقى وقد أدارها الشاعر خضير ميري وأحياها كل من الشعراء: محمد آدم (مصر) ، كريم كاصد ( العراق )، بهية طلب (مصر)، طالب عبدالعزيز (العراق)، ماجدة الظاهري (تونس)، خالد السياغي (اليمن) عاطف عبدالعزيز (مصر)، رنوة العمصي (فلسطين)، وأدارها الشاعر العراقي خضير ميري.
تلت الأمسية جلسة نقدية عن "النقد الإلكتروني .. آفاقه وآلياته" أدارها الدكتور مدحت الجيار وشارك فيها كل من: السيد نجم، الدكتور حسام بربر، الدكتور مصطفى الضبع، محمد مصطفى، الدكتور هيثم الحاج علي.
أما اليوم الثاني فقد استهله الملتقى بندوة بعنوان " بعد ما بعد الحداثة" في تمام الواحدة ظهرا، وهي جلسة مخصصة للناقد الأمريكي راؤول إشلمان ضيف شرف الملتقى أدارها الشاعر هاني الصلوي وقد تحدث فيها كل من الدكتور محمد عبدالمطلب الذي رحب بضيف الملتقى وتحدث عن موضوع الندوة، ثم تحدث راؤول إيشلمان عن أهم مدارس بعد ما بعد الحداثة إضافة إلى عرضه المستفيض لنظريته التي أسماها بالأدائية.
كما قدمت المترجمة والناقدة أماني أبو رحمة ورقة عن التحولات السردية في سرد بعد ما بعد الحداثة. وقدم المفكر والكاتب المصري الدكتور علي مبروك ورقة علق فيها على موضوعات ما بعد الحداثة من وجه نظر فلسفية محضة .
وفي المساء كانت الأمسية الشعرية الثانية والتي أداراها الشاعر: عيد عبدالحليم وقرأ فيها الشعراء: أحمد بزون (لبنان)، منعم الفقير (العراق)، غياث المدهون (سوريا)، ماجد موجد (العراق)، يوسف القدرة (فلسطين)، نجاة عبدالله (العراق)، عزة حسين (مصر)، مؤيد حنون (العراق)، سارة علام (مصر).
ابتدأ اليوم الثالث في الخامسة مساء بأمسية شعرية أداراها الشاعر ماجد موجد وقرأ فيها الشعراء: فتحي أبو النصر "اليمن"، جيلان زيدان (مصر)- إبراهيم موسى النحاس مصر - عبدالله راغب مصر - عيد عبدالحليم مصر - جلال الاحمدي اليمن .
وبعد استراحة قصيرة كانت الأمسية الشعرية الرابعة والأخيرة والتي أدارها الشاعر : أحمد قران الزهراني وقرأ فيها الشعراء : عزمي عبد الوهاب مصر - عماد غزالي مصر- ماجد سلطان اليمن- عبد الرحمن موكلي سعودية -هدى حسين مصر- كمال العيادي تونس.
في تمام التاسعة مساء أنهت مؤسسة أروقة الملتقى بحفل ختامي تم فيه توزيع الشهادات للمشاركين إضافة إلى حفل توقيع لكتاب راؤول ايشلمان " نهاية ما بعد الحداثة "الذي ترجمته أماني أبو رحمة وصدر عن أروقة.
كما تم توقيع بعض إصدارات المؤسسة والتي منها : أحمر مورق لعبدالرحمن موكلي ، وغريزة البيجامة وما لا ينبغي أن يقال لهاني الصلوي ، والأمر بالنار والنهي عن الوردة لماجد موجد ، وشجرة للندم أو أكثر لجلال الأحمدي.