تجمع عشرات الآلاف من اليمنيين، اليوم الاثنين، في العاصمة صنعاء للاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لثورتهم التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح بعد 33 عاما من الحكم. وتجمع المحتفلون في شارع الستين، الشريان الرئيسي للعاصمة الذي شهد العديد من الاحتجاجات والمواجهات بين المتظاهرين المناهضين للنظام والشرطة والمليشيات التي كانت تدعم الرئيس السابق.
ونظّمت لجنة "ثورة الشباب" هذا التجمع، وتعتبر اللجنة تاريخ 11 فبراير 2011 يوم الانتفاضة ضد حكم صالح، رغم أن التظاهرات بدأت في يناير 2011 بعد الثورة في تونس ومصر.
وهتف المتظاهرون "ارفع راسك أنت يمني حر"، وهي الشعارات نفسها التي اطلقوها خلال الاحتجاج على صالح.
وقالت اللجنة في بيانها إن يوم 11 فبراير هو يوم سيحتفل به اليمنيون دائما.
ودعا البيان الحكومة التي تشغل فيها المعارضة السابقة الآن 50% من المقاعد، إلى رعاية عائلات "الشهداء" واستكمال علاج الجرحى، كما دعا الى محاكمة "قتلة الشباب" وإعادة الأموال المسروقة للشعب.
ووافق صالح في نوفمبر 2011 على التنحي بموجب مبادرة خليجية دعمتها الاممالمتحدة نصت على إجراء انتخابات رئاسية في فبراير 2012 أتت بعبد ربه منصور هادي الذي كان نائبا لصالح الى السلطة كرئيس موقت لمدة عامين.
ومنحت المبادرة صالح ومساعديه حصانة من المحاكمة، إلا أنها طالبت بإجراء هيكلة كاملة للجيش وقوات الأمن، وقيام حوار وطني لكتابة مسودة للدستور وقانون انتخابي للانتخابات العامة التي ستجري في 2014.