ربما لا يعلم كثيرون أنه عندما انتفض الشعب المصرى فى 25 يناير 2011، متأثرا فى جزء كبير بما حدث فى تونس، كان اليمنيون قد بدأوا بالفعل ثورتهم قبلها بعشرة أيام، حيث تظاهر الآلاف فى شوارع صنعاء وتعز وعدن، مبلغين الرئيس على عبدالله صالح، رسالة مفادها: «ارحل قبل أن تضطر للمغادرة». لكن اليمنيين يعتبرون 11 فبراير 2011 هو البداية الحقيقية للثورة التى أنهت 33 عاما من حكم «غير صالح».
● 15 يناير 2011: مظاهرات طلابية من جامعة صنعاء وآخرى لنشطاء حقوقيين تنادى برحيل صالح خلال توجهها إلى السفارة التونسية فرحا بانتصار الثورة التونسية.
● 3 فبراير 2011: عشرات الآلاف يتظاهرون؛ مطالبين بتنحى صالح دون شروط؛ ما ردت عليه قوات الأمن بعنف شديد.
● 11 فبراير 2011: «جمعة الغضب»، التى سقط بالتزامن معها الرئيس حسنى مبارك فى حدث أذهل العالم، وطالب شباب صنعاء وتعز وعدن بالتغيير والحرية والديمقراطة، وواجهوا فى ذلك اليوم مسلحين بأسلحة نارية وبيضاء.
● 23 نوفمبر 2011: صالح يوقع فى الرياض على «المبادرة الخليجية»، حيث اتفقت الأطراف على منح صالح حصانة قضائية كاملة مقابل نقل سلطاته إلى نائبه عبدربه منصور هادى، وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 14 يوما، وإجراء انتخابات رئاسية خلال 90 يوما.
● 7 ديسمبر 2011: أعلن هادى، رئيس الوزراء المكلف، عن تشكيل حكومة وحدة وطنية من موالين لصالح وشخصيات معارضة.
● 21 فبراير 2012: اليمنيون ينتخبون هادى رئيسا جديدا للبلاد، واحتفالات ضخمة ابتهاجا بأول رئيس بعد صالح.
● 13 سبتمبر 2012: غاضبون من فيلم أمريكى مسىء للإسلام يحاولون اقتحام السفارة الأمريكية فى صنعاء، وقوات الأمن تطلق النيران فى الهواء لتفريقهم، لكنهم تمكنوا من تهشيم نوافذ مكاتب الأمن خارج المبنى، وإحراق خمس سيارات.
● 19 ديسمبر 2012: الرئيس اليمنى يصدر قرارات بإعادة هيكلة الجيش، ليضم أربعة مكونات رئيسية فقط، هى القوات البرية والبحرية والجوية وحرس الحدود، لتوحيد القوات المسلحة؛ ما أدى إلى إبعاد عدد من أقارب صالح، بينهم نجله أحمد، من مناصب عسكرية رفيعة.
● 27 يناير 2013: مسيرات شعبية تطالب برفع الحصانة عن صالح واسترداد الأموال المنهوبة.
● 1 فبراير 2013: عشرات الآلاف يتظاهرون فى جمعة «فبراير الإباء ننتصر للشهداء»، مطالبين بإلغاء القانون الذى يمنح صالح حصانة كاملة، ومحاكمة القتلة والمجرمين، وإقالة بقية أقاربه من الجيش والأمن.
● 8 فبراير 2013: المتظاهرون فى جمعة «11 فبراير يوما وطنيا» يطالبون بسرعة تنفيذ قرارات هيكلة الجيش، ومحاكمة أركان النظام السابق.