طالب مسؤولون أمميون، اليوم الإثنين، السلطات الإيرانية برفع الإقامة الجبرية والإفراج عن رموز المعارضة الإيرانية، مير حسين موسوي، ومهدي كروبي، قبل الانتخابات الرئاسية. وأعرب المقرر الخاص الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، ماينا كياي، ورئيس الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، الحاجي مالك، عن مخاوفهم إزاء اعتقال نجلتي المعارض الإيراني "زهراء ونرجس موسوي" ،اليوم الاثنين، وذلك بدعوى انتقادهم للنظام علنًا، بسبب الإقامة الجبرية المفروضة على والدهم.
وطالب المسؤولون الأمميون الحكومة الإيرانية بالإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن قادة المعارضين الاثنين وأسرهم، وكذلك وضع حد لجميع القيود المفروضة على حركتهم.
قال المقرر الخاص الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد: "إن المرشحين الرئاسيين السابقين وزوجتيهما، ظلا بمعزل عن العالم الخارجي منذ 11 فبراير من عام 2011 ، بعد احتجازهم على خلفية قيامهم بمسيرة، تضامنًا مع المتظاهرين في مصر، وذلك برغم حصول المسيرة على إذن من السلطات".