طالب مسؤولون أمميون اليوم السلطات الإيرانية برفع الإقامة الجبرية والإفراج عن رموز المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي، ومهدي كروبي قبل الانتخابات الرئاسية. وأعرب المقرر الخاص الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، والمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي ورئيس الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي عن مخاوفهم إزاء اعتقال نجلتي المعارض الإيراني (زهراء ونرجس) موسوي اليوم، وذلك بدعوى انتقادهم للنظام علنا بسبب الإقامة الجبرية المفروضة على والدهم. وطالب المسئولون الأمميون، الحكومة الايرانية بالإفراج فورا ودون قيد أو شرط عن قادة المعارضين الاثنين وأسرهم، وكذلك وضع حد لجميع القيود المفروضة على حركتهم. وفي ذات الإطار، قال أحمد شهيد المقرر الخاص الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران إن المرشحين الرئاسيين السابقين وزوجتيهما ظلا بمعزل عن العالم الخارجي منذ 11 فبراير من عام 2011 قبل عامين، وذلك بعد احتجازهم على خلفية قيامهم بمسيرة تضامنا مع المتظاهرين فى مصر، وذلك برغم حصوص المسيرة على إذن من السلطات. وأضاف أن إيران، وبوصفها طرفا في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ملزمة بحماية الحريات لجميع مواطنيها، بما في ذلك الحماية من الاعتقال التعسفي وأيضا أن يتم إعلام المحتجز بالتهم الموجهة إليه، وأن يكون لديه الحق في الاستعانة بمستشار قانوني ويعرض على محكمة مستقلة ونزيهة.