تجمهر اليوم مئات من أولياء أمور طلبة مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية بكفر الزيات أمام المدرسة، ومنعوا مسئولي التعليم من دخولها، وذلك احتجاجا على قرار صدر بإخلاء طلاب الفترة الثانية ونقلهم لمدرسة صلاح الدين المجاورة بهدف تحويلها إلي مدرسة تجريبية . وتضامن مع أولياء الأمور مدير مدرسة صلاح الدين الذي جدد رفضه للقرار، نظرا لارتفاع كثافة الفصول لديه وكذلك بسبب رفض أولياء الأمور بمدرسته للقرار . يأتي هذا فيما فجر مسئول بالتعليم مفاجأة عندما أكد للمتجمهرين أن القرار لن ينفذ لأن المبنى المنقول له التلاميذ آيل للسقوط وصادر له قرار إزالة.
وكانت فاطمة خضر وكيلة وزارة التربية والتعليم قد صرحت ليلة أمس في مداخلة تليفزيونية أنه تم تجهيز 9 فصول لاستقبال الطلاب، وهو ما ثبت عدم صحته لأولياء الامور، ما دفع وكيلة الوزارة إلي عقد اجتماع مغلق فيما بعد مع مدير الإدارة بعد اكتشافها بتعرضها للتضليل.
وتؤكد جيهان عبد الله إحدى أولياء الأمور إن القرار من شأنه أن ينقل 350 تلميذا لمدرسة بها 700 تلميذ وليس بها سوى دورتي مياه و" كل هذا من أجل أن يستفيد أعضاء جماعة الإخوان من مزايا التجريبيات المادية لمدرسيهم دون أي اعتبار لأبناء الفقراء" .
كما أكد محمد سعيد، أحد أولياء الأمور، "أن محافظ الغربية كان آخر من يعلم بالقرار ووعد من قبل بالبحث والدراسة ولكنه لم يستطع مواجهات تعليمات فوقية بالتنفيذ".