أيد الحزب الاشتراكي المصري مبادرات الحركات الشبابية الهادفة إلى النضال المتواصل من أجل إنقاذ مصر من خطر الفاشية التى حلَّ بها، والاستمرار في النضال من أجل الأهداف الجذرية للثورة ،داعياً الحركات الشبابية إلى تنسيق تحركاتها والمساعدة في إيجاد السبل الكفيلة بالاستفادة من الطاقات الثورية لدى القوى السياسية الثورية المنظمة في صورة أحزاب أو جمعيات أو ائتلافات. و عبِّر الحزب فى بيان له اليوم الأحد، عن يقينه بأن الحركات الثورية الشبابية تدرك أن أشكال وأساليب العمل الثوري متعددة ومتنوعة، يُكمل بعضها بعضًا ولا داعي لاصطناع التناقض بينها، حتى وإن كان هذا الشكل أو ذاك يحتل أهميةً رئيسية في إحدى مراحل العمل الثوري "على حد قوله "،مؤكداً أن مضمون العمل الثوري، وشرط نجاحه، يكمن أولاً وأخيرًا في التوعية والتنظيم الجماهيري وسط الطبقات الشعبية، خاصة في الريف والصعيد والأحياء الفقيرة بالمدن.
وأكد الحزب أن الثورة المصرية لن تنجح ما لم تتمسك بطابعها الجذري من أجل إرساء الديمقراطية الحقة في المجتمع والدولة .
وأعرب الحزب ، عبر بيانه ، عن تحفظه على الممارسات الأخيرة لبعض قادة جبهة الإنقاذ، لما اتسمت به من فردية والتفاف على الجبهة التي لم يتبلور طابعها المؤسسي بعد "على حد تعبيره" ، مشيراً الى بعض المواقف الضعيفة التي تصدر عن جبهة الإنقاذ، يمكن أن تؤدي على المدى القصير إلى توسيع الفجوة القائمة بينها وبين القوى الثورية الميدانية .