جدد حزب المعارضة الرئيسي في باكستان «الرابطة الإسلامية- نواز»، ثقته في مفوضية الانتخابات، وعارض بشدة أي محاولة لتأخير الانتخابات عن طريق التشكيك في حياد المفوضية ونزاهتها والمطالبة بإعادة تشكيلها. وشن زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية تشودري نيسار علي خان، اليوم السبت، هجوما على عالم الدين ورئيس حزب حركة «عوامي» الدكتور طاهر القادري، ورئيس حزب حركة «الإنصاف» عمران خان، وحزب الرابطة الإسلامية، واتهمهم بحياكة المؤامرات لتأخير الانتخابات.
وصرح نيسار- في مؤتمر صحفي بإسلام أباد- بأن الثلاثة ينفذون أجندة لتأخير الانتخابات العامة، وجادل بأنهم قبلوا في الماضي مفوضية الانتخابات التي شكلها قائد الجيش السابق الجنرال برويز مشرف، لكنهم يعترضون اليوم على المفوضية الحالية التي تم تشكيلها بتوافق وطني أوسع.
يأتي هذا الهجوم من حزب نواز شريف على خلفية قرار المحكمة العليا الباكستانية، أمس الجمعة، بقبول نظر الطعن الدستوري المقدم من الدكتور طاهر القادري، وتحديد بعد غد الاثنين موعدا لنظر الطعن في تعيين رئيس مفوضية الانتخابات وأربعة من أعضائها.
ويرى بعض فقهاء القانون والدستور، أن قرار المحكمة العليا بقبول هذا الطعن قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات.