تدخل الرئيس الإندونيسي- سوسيلو بامبانج يودويونو، وتولى قيادة حزبه الحاكم، الذي تضرر بشدة، من سلسلة من فضائح الفساد، بعد أن اعترف كبار مسئولي الحزب، بأنه قد يواجه الهزيمة في الانتخابات التي تجري العام المقبل.
وفصل أحد أعضاء الحزب في ديسمبر، بعد أن شمله تحقيق تجريه وكالة لمكافحة الفساد في قضية رشوة، ونجحت هذه الوكالة القوية خلال الأشهر القليلة الماضية في ملاحقة عدد من كبار أعضاء أقوى حزب في البلاد.
وأحاطت أحدث قضية برئيس الحزب الديمقراطي الحاكم، أنس أوربانينجروم، الذي ارتبط اسمه مع قضية احتيال متعلقة ببناء إستاد رياضي، الذي نحاه الرئيس عن العمل فعليا أمس الجمعة، لدى عودته من رحلة في الخارج.
وقال يودويونو للصحفيين في منزله الليلة الماضية: "بينما أدرس الأمور.. أعطيت "أنس" وقتا ليركز على القضية القانونية لوكالة اجتثاث الفساد."
لكن الرئيس الإندونيسي، أوضح أن "أنس" ما زال رئيسا للحزب الحاكم، على عكس ما قالته وسائل إعلام عن ضغط كبار أعضاء الحزب؛ من أجل تنحية "أنس" تماما، ومحاولة إصلاح صورة الحزب الحاكم.
وتعد إندونيسيا من أكثر مجتمعات العالم معاناة من تفشي الفساد.