يتوجه الرئيس الفلبيني بينينيو أكينو، مطلع الأسبوع المقبل إلى منطقة متمردي جبهة «مورو الإسلامية للتحرير» في جنوب البلاد، في أول زيارة لرئيس دولة إلى هذا القطاع منذ السبعينيات. وقال مكتب الرئيس الفيليبيني، إن أكينو سيلتقي مراد إبراهيم زعيم جبهة «مورو الإسلامية للتحرير»، حركة التمرد التي تضم 12 ألف مقاتل، ووقعت ميثاق سلام في 15 أكتوبر بعد حرب استمرت 35 عاما.
وأوضح الناطق باسم الرئاسة ريكي كاراندانج لوكالة فرانس برس، أن الرجلين سيحضران إطلاق برنامج اجتماعي مخصص للسكان المسلمين في القرى الواقعة تحت سيطرة الجبهة.
وأضاف: "ليس لقاء رسميا، لكن وجودهما سيبرز التزام وتفاؤل الجانبين في توقيع اتفاق سلام نهائي". وتابع أن "هذا البرنامج يبرز المكاسب العملية للسلام".