دافع الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، عن إشراك الجزائر في محاربة الإرهاب، قائلا: "إذا كان هناك بلد ضحية البربرية فهو الجزائر". وفي حديثه عن التدخل العسكري في مالي، اليوم الثلاثاء في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، برر الرئيس القرار المتخذ يناير الماضي بإقحام الجيش الفرنسي لمالي، قائلا: "القرار الذي لولاه لسيطرت المجموعات الإرهابية على "كل مالي" ما سيؤثر على كل غرب إفريقيا".
وأضاف هولاند، أن فرنسا ليس لديها "أي مصالح اقتصادية تدافع عنها بتدخلها العسكري".
وتابع "بالمقابل نحن نحمي الماليين أنفسهم، وإذا كان هناك مسؤولية الآن بالنسبة لأوروبا فهي الانتباه إلى أنه علينا تنمية هذه المناطق".