قال عصام شيحة- عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ما الذي يمنع جماعة الإخوان المسلمين من تقنين أوضاعها بعد الثورة لطمأنه الرأي العام؟، مضيفاً لماذا لا تتداول الانتخابات التداول الحقيقي دون محاولة للسيطرة على تقسيم الدوائر الانتخابية، وعلى الوزارات وعلى المحليات وعلى العمدة والمشايخ بقانون انتخابات وضعوه ويرفضون أيضًا تعارضنا معه؟.
ونفى شيحة، في تصريحات لبرنامج "ستوديو 25" على قناة "مصر25" مساء يوم الأحد، دعوة جبهة الإنقاذ الوطني للشعب للتظاهر والتخريب، متسائلاً من الذي اعتدى على مقر الوفد؟، ومن اعتدى على المحكمة الدستورية؟ وهل الجبهة من أصدرت الحكم في مجزرة بورسعيد ودعت الناس للتظاهر؟، مؤكداً نفيه لتحليلات البعض عن سعي الجبهة لعودة النظام السابق من خلال مشاهد العنف التي تحدث لأنهم أضاعوا عمرهم من أجل إسقاطه.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، دعوتهم للتظاهرات قبل التوقيع على وثيقة الأزهر، وكانت المطالب معلنة في حكومة "تكنوقراط"، وطريقة وأجندة للحوار أن اتفقنا أو اختلفنا عند النقاش فيها وتكون معلنة للرأي العام، وكيف سيتم تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وأشار شيحة، إلى أن الوفد لم يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة وأن هذا لا يمنع نقده للأداء الرئاسي، مشيراً إلى أن برنامج الوفد المادة الأولى فيه؛ تطبيق الشريعة الإسلامية منذ عام 1978 حتى الآن، وليس هناك ما يسمى بأحزاب إسلامية وكأن الباقي غير مسلمين.