قال يوسف طلعت- المنسق الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إن هذا هي فرصة جبهة الإنقاذ الوطني لتأكيد نبذها للعنف، مؤكدًا تحميله مسؤولية سياسية وجنائية في إطلاق النيران، وقذف زجاجات المولوتوف بمحيط قصر الاتحادية، واحتمالية سقوط أفراد من الشرطة لقيادات الجبهة، الذين تكبرهم وعنادهم يجعلهم يتقاعسون عن الانسحاب وإدانة العنف. واعترض طلعت، في تصريحات لقناة "مصر 25" على أنه في ظل خمس ساعات مستمرة من الاشتباكات والعنف العبثي ولم يخرج البرادعي أو صباحي وبلال فضل والأسواني لتوضيح ما يحدث الأن أمام قصر الاتحادية وهم من كانوا يدعون لتظاهرات اليوم.
وأضاف: "يجب أن تكف الجبهة عن التحدث باسم الشعب إلا بعد حصولها على توكيل منه، مؤكدا أن 64% من الشعب أيد الدستور، والمعارضة تقول إن الشعب يرفض الدستور ويجب تعديله أو إسقاطه، ومطلوب منا الآن أن نكذب أعيننا ونلغي رأى 64% من الشعب"، على حد تعبيره.