عبر الحزب الاشتراكي المصري عن تقديره لنضال أبناء القناة والإسكندرية والقاهرة، وكافة المحافظات الثائرة، التي "تصدت بالصدر الأعزل لرصاصات الغدر ولعدوان سلطة الإخوان الفاشية، وكسرت بتحديها البطولي محاولات الحكم لفرض الخنوع على شعبنا، باستخدام أحط وأبشع أساليب إرهاب الدولة والممارسات الفاشية المعهودة في مواجهة مظاهرات الشعب المسالم، التي خرجت تحتج على الظلم الاجتماعي والتسلط السياسي وتهديد المصالح العليا للبلاد"، على حد وصفهم. وأكد الحزب، فى بيان له اليوم الخميس، مشاركته بقوة في جميع الفعاليات الثورية التي تستهدف تحقيق أهداف ثورة 25 يناير في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، والتخلص من حكم الاستبداد والفاشية والتبعية، والقصاص العادل ممن ارتكبوا أبشع جرائم القتل والتعذيب والتنكيل في حق أبناء الشعب، بما في ذلك الجرائم التي تم ارتكابها مؤخراً في بورسعيد وغيرها.
كما شدد الحزب على انحيازه الكامل لمبادئ الثورة ومطالبها، وتقديره العظيم لتضحيات شهداء الثورة ومصابيها تزامنا مع دعوات ومبادرات المصالحة والحوار مع النظام، التى تم طرحها على الساحة حالياً، مؤكدًا "الرفض القاطع لتقديم أية تنازلات للحكم الاستبدادي الملفوظ جماهيريًا والمعزول في كل أنحاء البلاد، أو الحوار معه، أو إلقاء طوق نجاة له وهو يصارع الغرق، بعد أن تلوثت يداه بدماء شهداء الشعب الطاهرة، في ظل تخبط سياساته التي تدمر مصالح عشرات الملايين من أبناء شعبنا".