عٓبِّرُ الحزب الاشتراكي المصري عن كامل تقديره لنضال أبناء شعبنا العظيم، في مدن القناة والإسكندرية والقاهرة، وفي سائر المحافظات الثائرة، التي تصدت بالصدر الأعزل لرصاصات الغدر، ولعدوان سلطة الإخوان الفاشية، وكسرت بتحديها البطولي محاولات الحكم لفرض الخنوع على شعبنا، وذلك باستخدام أحط وأبشع أساليب إرهاب الدولة والممارسات الفاشية المعهودة في مواجهة مظاهرات الشعب المسالم، التي خرجت تحتج على الظلم الاجتماعي والتسلط السياسي وتهديد المصالح العليا للبلاد. و أكد الحزب الاشتراكي المصري مشاركته بقوة في جميع الفعاليات الثورية التي تستهدف تحقيق أهداف ثورة 25 يناير في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، والتخلص من حكم الاستبداد والفاشية والتبعية، والقصاص العادل ممن ارتكبوا أبشع جرائم القتل والتعذيب والتنكيل في حق أبناء شعبنا، بما في ذلك الجرائم التي ارتُكبت مؤخراً في بورسعيد وغيرها. كما أكد الحزب الاشتراكي المصري مجدداً، في مناسبة دعوات ومبادرات "المصالحة" و"الحوار" مع النظام التى تُطرح على الساحة حالياً، على انحيازه الكامل لمبادئ الثورة ومطالبها، وتقديره العظيم لتضحيات شهداء الثورة ومصابيها، ومن ثم رفضه القاطع لتقديم أية تنازلات للحكم الاستبدادي الملفوظ جماهيرياً والمعزول في كل أنحاء البلاد، أو الحوار معه، أو إلقاء طوق نجاة له وهو يصارع الغرق، بعد أن تلوثت يداه بدماء شهداء الشعب الطاهرة، وفي ظل تخبط سياساته التي تدمر مصالح عشرات الملايين من أبناء شعبنا.