أكدت حركة شباب 6 إبريل – الجبهة الديموقراطية، عدم تمثيل جبهة الإنقاذ لها أو التعبير عنها؛ لعدة أسباب أهمها التحالف مع «الفلول»، ومن زايدوا على تضحيات الشهداء، والموالاة للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك و المجلس العسكري. وأوضحوا أنها قامت باستقطاب المؤسسة العسكرية الى الحياة السياسية مرة أخرى، فضلا عن مداعبتهم للداخلية في الوقت الذي تقوم فيه بضرب الثوار في الشارع، وعدم ذكرهم في أي من نقاشاتهم السياسية أو الإعلامية على بنود تحدد وتحقق العدالة الاجتماعية، مؤكدة أنه «مؤشر سيئ على مدى مصداقية جبهة الانقاذ ونواياها».
كما وصفت الحكومة الحالية ب«الفاشلة»، مشيرة إلى أنه لا يمكن استمرارها «بأي حال»، خاصة في الظروف السياسية التي تمر بها البلاد.
وأعربت الحركة عن رفضها للدستور الذي وصفوه ب«المعيب» وغير الممثل لجميع طوائف المجتمع، مؤكدين على استمرار النضال لإسقاطه باستخدام كل الطرق السلمية الممكنة.