شهدت مدينة المحلة، صباح اليوم، مطاردات مثيرة بين سيارة جيب سوداء، محملة بمجموعة من الملثمين، وبين الناشط "شريف الصيرفي" عقب محاولة اقتحام منزله بالمحلة الكبرى، فجر الأربعاء، إلا إنه تمكن من الهرب إلى مكان غير معلوم، حسبما أكد عدد من النشطاء المقربين له. وكان الصيرفي، اتهم بتأسيس فريق "البلاك بلوك" بالغربية، وأنه وراء اقتحام مقرات جماعة الإخوان المسلمين بمدينتي طنطا والمحلة، في الوقت الذي يُعد الصيرفي من مؤسسي ائتلاف "شباب المحلة الثائر".
وقبل ساعات من مهاجمة منزل "الصيرفي"، كان قد كتب على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن معلومات قد وصلته بتقديم أعضاء بحزب الحرية والعدالة بلاغات ضده للنائب العام، وأنه في انتظار لحظة القبض عليه، ولا يشغله الأمر، لأنه ليس بلطجيًا أو إرهابيًا، مؤكدًا أنه يمارس دوره الاحتجاجي بسلمية، ولا يعنيه ما تقوم به جماعة الإخوان من محاولة لتشويه صورته، ونشر بياناته وأرقام تليفوناته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه سيواصل المسيرة، لتحقق الثورة أهدافها مع ثوار المحلة مهما كلفه الأمر.
وأضاف "الصيرفي"، أن الحل في التزام الجميع بالقانون، وفي حالة عدم احترام القانون سيخرج كل يوم مجموعات "بلاك بلوك"، وأن هناك من أنشأوا حسابات على موقع "الفيسبوك" باسمه، ووجهوا من خلالها دعوات لتكوين مجموعات مسلحة لنشر الفوضى، وذلك بغرض توريطه في أعمال عنف، والتخلص منه في بداية لتصفية الثوار والمعارضة لجماعة الإخوان المسلمين، والانفراد تمامًا بالحكم.