نفى حسين عبد الغني المتحدث الرسمي باسم "جبهة الإنقاذ الوطني" قبول أي دعوات لحوار وطني، مشيراُ إلى أن الجبهة لن تكون طرفاً في حوار شكلي، ويجب أن تكون الحوارات محددة وصريحة ولها جدول أعمال وليست دعوات شفوية، وتكون بدون شروط. وأكد الناشط السياسي جورج إسحاق عضو الجبهة ل عدم وصول أي دعوة رسمية لجبهة الإنقاذ من قبل مؤسسة الرئاسة، مشيراً إلى أنه في حال وجود دعوة لحوار وطني سوف تجتمع الجبهة وتقرر. وأكد إسحاق أن الحديث عن إجراء حوار وطني يشمل الجميع إنما هو "كلام مرسل"، فهناك فصيل متحكم يسيطر على مجريات الأحداث، تسبب في تمرير دستور يخدم مصالح شخصية، ويقسّم المجتمع وينشر الفتن، مشدداً على وجود تزوير واضح في الاستفتاء على الدستور.