عبّر عمرو موسى- رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عن دهشته الممزوجة بالارتياح من موقف حزب النور، وإطلاقه مبادرة لحل أزمة البلاد، واتفاقه في أفكار كثيرة مع جبهة الإنقاذ الوطني رغم تآلفهم مع الإخوان سابقاً.
وقال موسى: تحدثوا في نفس اتجاهات الجبهة وأحزابها وتقارب وجهات النظر يعبر عن موقف واحد وثابت بوسائل موحدة عن مطالبهم أمام الرئاسة.
وأوضح موسى، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة سي بي سي مساء يوم الثلاثاء، أن ما حدث في مدن القناة وأعداد الضحايا الذين سقطوا أدى إلى ثورة نفوس وغضبها، متسائلاً: "كيف لا يكون في إمكانية هيبة الدولة حمايتهم؟".
وأشار موسى، إلى أن بيان الجبهة بخصوص رفض أعمال العنف جاء متأخراً، ولكن التنبيه كان ولازال مستمراً، مؤكداً أن الغطاء السياسي المتهمة به الجبهة ليس للعنف بل لحرية التعبير عن الرأي دون الاعتداء على المنشآت.